حدثنا مالك أنه بلغه: أنه قيل للقمان الحكيم: ما بلغ بك ما يرى؟! -قال مالك: يريدون الفضل- قال لقمان: صدق الحديث، وأداء الأمانة، وترك ما لا يعنيني.
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الصمت" عن خلف بن هشام، عن أبي شهاب، عن عمرو بن قيس أن رجلا مر بلقمان والناس عنده فقال: ألست عبد بني فلان؟ قال بلى، قال: ألست الذي كنت ترعى عند جبل كذا وكذا؟ قال: بلى، قال فما الذي بلغ بك ما أرى؟! فذكره، لكن قال: وطول السكوت عما لا يعنيني.
وبه إلى أبي مصعب: حدثنا مالك أنه بلغه عن لقمان الحكيم أنه أوصى ابنه فقال: يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فإن الله تبارك وتعالى يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء.
صفحه ۱۰۲