330

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

ویرایشگر

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

مناطق
مراکش
امپراتوری‌ها
وطاسیان
الفصل الرابع في الدلالة وأقسامها (١)
الدلالة بكسر الدال وفتحها، معناها في اللغة: الإرشاد؛ لأنك (٢) تقول: دل فلان فلانًا على كذا إذا أرشده إليه (٣).
ومعنى الدلالة في الاصطلاح هي: الإرشاد إلى علم ما لم يعلم من الأحكام (٤). واعلم أن الدلالة على أربعة أقسام (٥):

(١) انظر هذا الفصل حول الدلالة وأقسامها في: المستصفى ١/ ٣٠، الإحكام للآمدي ١/ ١٥، نهاية السول في شرح منهاج الأصول ٢/ ٣٠ - ٣٥، الإبهاج في شرح المنهاج ١/ ٢٠٣، وشرح التنقيح للمسطاسي، الفصل الرابع من الباب الأول ص ٩٥، والتوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو القيرواني المطبوع بهامش شرح التنقيح للقرافي ص ٢٠.
(٢) "لأنك" ساقطة من ز.
(٣) قال المعافري في كتاب الأفعال (٣/ ٢٩٥): دل ودللتك على الشيء دلالة، ودل الدليل بالفلاة: هدى.
(٤) وعرفها البناني في شرح السلم (ص ٣٥) بأنها: فهم أمر من أمر كفهم معنى الذكر البالغ من لفظ الرجل، والأمر الأول في التعريف هو المدلول، والثاني هو الدال.
(٥) قسمها البناني في شرح السلم إلى لفظية، وغير لفظية، وكل منهما ينقسم إلى ثلاثة أقسام: وضعية، وعقلية، وطبيعية، فصارت ستة أقسام، ثم مثل لكل قسم.
انظر هذه الأقسام في: شرح البناني على السلم في المنطق (ص ٣٨ - ٤٠).

1 / 205