324

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

ویرایشگر

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

مناطق
مراکش
امپراتوری‌ها
وطاسیان
قوله: (فالمراد كاعتقاد المالكي أن الله سبحانه (١) أراد بالقرء: الطهر والحنفي يقول: إِن الله سبحانه (٢) أراد (٣) الحيض).
وذلك أن قوله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ (٤)، اختلف مالك، وأبو حنيفة في مراد (٥) الله تعالى (٦) بالقرء.
قال مالك: مراده بها الأطهار.
و(٧) قال أبو حنيفة: مراده بها الحيض.
وإنما اختلفوا في القرء؛ لأنه لفظ مشترك بين الطهر والحيض.
ودليل كل واحد منهما (٨) سيأتي في الباب الثاني في معاني الحروف إن شاء الله تعالى (٩) (١٠).
قوله (١١): (فالمراد كاعتقاد المالكي ... إِلى آخره) أي: فمثال اعتقاد

(١) في أ: "أن الله تعالى"، وفي خ: "أن الله ﷾"، وفي ش: "أن الله ﵎".
(٢) في أ: "إن الله أراد الحيض"، وفي خ: "إن الله ﵎"، وفي ش وط: "إن الله تعالى".
(٣) في ز: "أراد به".
(٤) سورة البقرة، آية رقم ٢٢٨.
(٥) في ز: "ما مراد".
(٦) في ز: "﵎".
(٧) "الواو" ساقطة من ز.
(٨) "منهما" ساقطة من ز وط.
(٩) "تعالى" لم ترد في ط.
(١٠) انظر (٢/ ٣٥١ - ٣٥٢) من هذا الكتاب.
(١١) "قوله" ساقطة من ز.

1 / 198