175

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

پژوهشگر

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

لقوله: (وجعلنا أهلًا لشرف ذلك الاقتضاء). وقوله (١): (فيها) إشارة إلى قوله (٢) تعالى (٣): ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ (٤) هذا على القول بأن المراد بالأمة في الآية: جميع أمة محمد ﵇، وأما القول بأن المراد بالأمة: أمة معينة، وهم: الصحابة رضوان الله عليهم فلا يتجه الاستدلال (٥). فإذا قلنا: المراد (٦) بالأمة جميع (٧) أمة محمد ﵇ (٨)، فاختلف في "كان" مِنْ (٩) قوله: ﴿كُنْتُمْ﴾: قيل: المراد بها كان التي تقتضي الدوام، كقوله تعالى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ (١٠) أي: لم يزل الله غفورًا رحيمًا. وقيل: المراد بها أصلها الذي هو: اقتران مضمون الجملة بالزمان الماضي، معناه: كنتم في علم الله تعالى في اللوح المحفوظ خيرَ الأمم. قوله (١١): (على سائر الفرق والعصابات) (١٢) يحتمل أن يريد

(١) "قوله" ساقطة من ط. (٢) في ز: "لقوله". (٣) "تعالى" لم ترد في ط. (٤) آية رقم ١١٠ من سورة آل عمران. (٥) في ز: "فيه الاستدلال"، وفي ط: "بها الاستدلال". (٦) في ز: "بالمراد". (٧) في ز: "أمته". (٨) في ط: " ﷺ ". (٩) في ز: "في". (١٠) آية رقم ٩٦ من سورة النساء. (١١) "قوله" ساقطة من ط، وفي ز: "وقوله". (١٢) "والعصابات" ساقطة من ط.

1 / 47