وروى الفقيه حميد الشهيد رحمه الله قال: روينا عن حذيفة قال: (لو وضع أعمال الأولين والآخرين في الميزان وقتل علي عليه السلام عمرو بن ود حين حاد عنه المسلمون وتضيق عليهم الخطب لرجح).
وروي عن النبي أنه قال: ((لو اجتمعت أعمال أمتي من أولها إلى آخرها ما وازنت قتل علي عليه السلام لعمرو بن عبدود)).
وروى رحمه الله يوم قتل عمرو بن ود: دخل علي على رسول الله وسيفه يقطر دما فقال : ((اللهم اتحف عليا بتحفة لم تتحف بها أحدا قبله ولا تتحف بها أحدا بعده، قال: فهبط جبريل عليه السلام: بأترجة فإذا فيها سطران مكتوبان: هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب)).
أقدمه وهو الإمام الذي أتى .... بتقديمه القرآن في آيه الزهر
وهذا هو القول الصحيح الذي به .... أراد رسول الله في السر والجهر
وإن خالفت تلك الشيوخ فإنما .... تخالف في أجلى من الشمس والبدر
ونحن وهم كالزند والكف لحمة .... وأشبه أقوال من القطر بالقطر
ونحن اتخذنا قوس نبع وأسهم .... نريش معا هذا وهذا معا نبري وكنا بها نرمي الأعادي بأسهم .... نوافذ لم تبرح لأكبادها تفري
صفحه ۷۰