أبو عبدالله يعرف ب ابن طومان.
ولي نقابة العباسيين والطالبيين جميعا أيام المقتدر.
مات سنة 320 (215) عن سبعين سنة.
محمد بن هارون الرشيد (216):
أبو العباس، معروف بكنيته، لأن له عدة إخوة اسم كل منهم محمد، وإنما يعرفون بكناهم.
كان مغفلا، قال أبو العالية: لما مات سعيد بن سلم الباهلي، قال لي الرشيد: علم ابني تعزية، فقلت: يا أبا العباس: إذا صرت إلى القوم فقل: أعظم الله أجركم، وأحسن عزاكم، ورحم متوفاكم، فقال: هذا طويل، فقلت: قل: أعظم الله أجركم، وأحسن عزاكم، فقال: هذا أطول من ذاك، فقلت: قل: أعظم الله أجركم، وأخذت أكررها على سمعه، فلما ركبنا وقربنا من دار الميت، خرج أولاده حفاة، فنزل ودخل فقال: ما فعل أبو عمرو؟ قالوا: مات. قال: جيد، وإيش عملتم؟ قالوا: دفناه. قال: أحسنتم.
مات سنة 245 (217).
محمد بن موسى بن محمد بن سليمان ابن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن محمد ابن علي بن عبدالله بن عباس (218):
أبو بكر الزينبي المقرئ، قرأ على قنبل، وغيره، قرأ عليه أبو الفرج الشنبوذي، وأبو بكر الشذاي، وآخرون.
مات سنة ثماني عشرة وثلاث مئة.
محمد بن هارون بن محمد بن إسحاق بن موسى بن عيسى بن موسى ابن محمد (219):
العباسي، أبو عبدالله خطيب مصر.
روى عن أبيه كتابه في أخبار دولة بني العباس.
وحدث أيضا عن ابن أبي ميسرة، ومحمد بن إسماعيل الصانع.
وكان نبيلا صدوقا.
مات بمصر سنة عشرين وثلاث مئة.
محمد بن المكتفي بالله بن المعتضد (220):
روى عن جده، وعن عبدالله بن المعتز.
روى عنه ولده أحمد شيخ أبي الحسين ابن المهتدي.
وعرضت عليه الخلافة فأبى، وقال: عمي أحق بها، فبويع عمه وهو القاهر، ثم سمع القاهر أن جماعة يريدون مبايعته فقبض عليه، واعتقله، وضربه ضربا مبرحا يقرره على المال فمات بعد قليل في ذي الحجة سنة 321.
محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون ابن الرشيد (221):
أبو بكر.
كان فقيها شافعيا ذا عقل ورأي وتودد.
صفحه ۳۴