رد على ابن القطان

الذهبی d. 748 AH
41

رد على ابن القطان

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

پژوهشگر

خالد بن محمد بن عثمان المصري

ناشر

الفاروق الحديثة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۶ ه.ق

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

علوم حدیث
وَقَالَ (س): لَيْسَ بِهِ بَأْس؛ وتضعيف أبي مُحَمَّد لَهُ لَا أعرفهُ لغيره، إِلَّا أَبَا حَاتِم البستي، فَقَالَ: لَا يُتَابع وَفِي حَدِيثه مَنَاكِير؛ وَهَذَا أَمر لَا يعرى عَنهُ أحد من الثِّقَات، بِخِلَاف من يكون مُنكر الحَدِيث جله أَو كُله. قلت: قد ضعفه (خَ)، فَقَالَ: عِنْده مَنَاكِير، وَكَذَا قَالَ أَبُو سعيد بن يُونُس، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: صَالح الحَدِيث. قلت: مَا أشبه أَن يكون حَدِيثه مَوْضُوعا، وستسمعه. قَالَ (د): ثَنَا يزِيد بن خَالِد، ثَنَا الْمفضل عَن ربيعَة بن سيف الْمعَافِرِي، عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي، عَن عبد الله: قبرنا مَعَ رَسُول الله ﷺ َ - مُسلما فَلَمَّا فَرغْنَا وانصرفنا حَاذَى بَابه فَوقف، فَإِذا نَحن بإمرأة مقبلة، قَالَ أَظُنهُ عرفهَا، فَلَمَّا [دنت] إِذا هِيَ فَاطِمَة، فَقَالَ: مَا أخرجك من بَيْتك؟ قَالَت: يَا رَسُول الله، أهل هَذَا الْبَيْت فرحمت إِلَيْهِم ميتهم أَو عزيتهم بِهِ، فَقَالَ لَهَا رَسُول الله ﷺ َ -: فلعلك بلغت مَعَهم الكدى، [فَذكر تشديدا فِي ذَلِك] . فَسَأَلت ربيعَة عَن الكدى، قَالَ: الْقُبُور فِيمَا أَحسب. هَذَا أخرجه (د) . وَقَالَ (س): ثَنَا قُتَيْبَة عَن الْمفضل بِهَذَا، وَقَالَ: لَو بلغت مَعَهم الكدى، مَا رَأَيْت الْجنَّة حَتَّى يَرَاهَا جد أَبِيك. الْبَزَّار: ثَنَا سَلمَة بن شبيب، ثَنَا المَقْبُري، ثَنَا حَيْوَة بن شُرَيْح أَخْبرنِي ربيعَة بن سيف، عَن الحبلى، عَن عبد الله بن عَمْرو، عَن رَسُول الله ﷺ َ - أَنه رأى فَاطِمَة ابْنَته مقبلة، فَقَالَ: من أَيْن أَقبلت؟ فَقَالَت: من وَرَاء جَنَازَة هَذَا الرجل، فَقَالَ: هَل بلغت الكدى؟ قَالَت: لَا، وَكَيف أبلغهَا، وَقد سَمِعت (١١ / أ) مِنْك مَا سَمِعت، فَقَالَ: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو بلغت مَعَهم مَا رَأَيْت الْجنَّة حَتَّى يَرَاهَا جد أَبِيك ".

1 / 62