23

رد على ابن القطان

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

پژوهشگر

خالد بن محمد بن عثمان المصري

ناشر

الفاروق الحديثة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۶ ه.ق

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

علوم حدیث
حسنه (ت) .
قَالَ الْمُؤلف: لَا أَدْرِي لم لم يُصَحِّحهُ، فَإِن رِجَاله ثِقَات، وَلَا اخْتِلَاف فِيهِ وَلَا
انْقِطَاع.
قَالَ: ثَنَا بنْدَار ثَنَا يزِيد [أنبا] سُفْيَان، عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأَصْبَهَانِيّ، عَن
مُجَاهِد بن وردان، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة.
فمجاهد ثِقَة، وَإِن لم يعرفهُ ابْن معِين، فقد عرفه أَبُو حَاتِم وَوَثَّقَهُ، وَحدث عَنهُ
شُعْبَة، وَابْن الْأَصْبَهَانِيّ فَثِقَة.
قَالَ كَاتبه: بالجهد أَن يكون حسنا، لأمور: أَحدهَا: أَنه مُعَنْعَن، وَثَانِيها: أَن
مُجَاهدًا هَذَا شيخ مَحَله الصدْق مقل، مَا هُوَ كالزهري وَهِشَام بن عُرْوَة فِي التثبت،
فتفرد بالجهد أَن يكون صَحِيحا غَرِيبا، وَلَو استنكر حَدِيثه هَذَا لساغ، وَثَالِثهَا: أَن
عبد الرَّحْمَن بن الْأَصْبَهَانِيّ اثْنَان: أَحدهمَا: حَدِيثه فِي الْكتب السِّتَّة وَهُوَ قديم الْمَوْت،
من أَقْرَان مَنْصُور وَالْأَعْمَش، وثقة لَا نزاع فِيهِ؛ وَالثَّانِي: عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان
الْأَصْبَهَانِيّ، وَمُحَمّد بن سُلَيْمَان بن الْأَصْبَهَانِيّ وَجَمَاعَة.
قَالَ أَبُو حَاتِم: هُوَ صَالح الحَدِيث، وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء، وروى
الكوسج عَن ابْن معِين توثيقه، فَهُوَ كَمَا ترى (٦ / ب) مُخْتَلف فِيهِ لَيْسَ بالثقة مُطلقًا،
والْحَدِيث فِي السّنَن الْأَرْبَعَة.
(٤٨) حَدِيث تَمِيم: " من أسلم على يَد رجل فَهُوَ أولى النَّاس .. "
قَالَ (خَ): اخْتلفُوا فِي صِحَّته.

1 / 44