الثَّقَفِيّ أسلم وَله عشر نسْوَة، فأسلمن مَعَه، فأُمِر أَن يخْتَار مِنْهُنَّ أَرْبعا.
فَعَن البُخَارِيّ لَيْسَ بمحظوظ، وَالصَّحِيح: شُعَيْب وَغَيره عَن الزُّهْرِيّ.
(٣٩) حَدِيث عَن مُحَمَّد بن سُوَيْد الثَّقَفِيّ أَن غيلَان بن سَلمَة أسلم ..
قَالَ الْمُؤلف: لَيْسَ ذَا عِنْدِي بعلة، وَقد رَوَاهُ ابْن وهب، عَن يُونُس، عَن
الزُّهْرِيّ، عَن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن أبي سُوَيْد: أَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ لغيلان حِين
أسلم ... .
وَرَوَاهُ اللَّيْث عَن يُونُس، عَن الزُّهْرِيّ، قَالَ: بَلغنِي عَن عُثْمَان بن أبي سُوَيْد.
وَحَدِيث معمر الْمَذْكُور عَن سعيد بن أبي عرُوبَة، وَيزِيد بن زُرَيْع وَهَارُون بن
مُعَاوِيَة عَنهُ، وَرُوِيَ عَن الثَّوْريّ، عَن معمر كَذَلِك [ن] .
(٤٠) الدَّارَقُطْنِيّ: ثَنَا مُحَمَّد بن نوح الجنديسابوري، ثَنَا عبد القدوس بن
مُحَمَّد، وثنا ابْن مخلد، ثَنَا حَفْص بن عمر بن يزِيد قَالَا: ثَنَا سيف بن عبيد الله
الْجرْمِي، ثَنَا سرار بن مجشر، عَن أَيُّوب، عَن نَافِع وَسَالم عَن ابْن عمر أَن غيلَان
الثَّقَفِيّ أسلم وَعِنْده عشر نسْوَة، فَأمره النَّبِي ﷺ َ - أَن يمسك مِنْهُنَّ أَرْبعا، فَلَمَّا كَانَ
زمن عمر طلقهن، فَقَالَ لَهُ عمر: راجعهن، وَإِلَّا ورثتهن مَالك، وَأمرت بقبرك ...،
زَاد ابْن نوح: فَأسلم وأسلمن مَعَه؛ فسرار ثِقَة.
قلت: وَكَذَلِكَ سيف، وَهُوَ غَرِيب جدا.
(٤١) حَدِيث: " لَا تطلق النِّسَاء إِلَّا من رِيبَة، إِن الله لَا يحب الذواقين
1 / 40