الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

ابن ناصر الدين d. 842 AH
50

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

پژوهشگر

زهير الشاويش

ناشر

المكتب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٩٣

محل انتشار

بيروت

.. ومليحة شهِدت لَهَا ضراتها ... وَالْفضل مَا شهِدت بِهِ الْأَعْدَاء ... كتب الْحَافِظ أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ فِيمَا اشْتهر إِلَى الشَّيْخ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ يعاتبه على مَا صدر فَكتب الْجَواب يعْتَذر عَن تِلْكَ الحادثات وَمن بعضه مَا أَشَارَ إِلَيْهِ الشَّيْخ زين الدّين بن رَجَب فِي كِتَابه الطَّبَقَات فَقَالَ وَمِمَّا وجد فِي كتاب كتبه الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة أَبُو الْحسن السُّبْكِيّ إِلَى الْحَافِظ أبي عبد الله الذَّهَبِيّ فِي أَمر الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أما قَول سَيِّدي فِي الشَّيْخ فالمملوك يتَحَقَّق كبر قدره وزخارة بحره وتوسعه فِي الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة والعقلية وفرط ذكائه واجتهاده وبلوغه فِي كل من ذَلِك الْمبلغ الَّذِي لَا يتَجَاوَز الْوَصْف والمملوك يَقُول ذَلِك دَائِما وَقدره فِي نَفسِي أعظم من ذَلِك وَأجل مَعَ مَا جمع الله لَهُ من الزهادة والورع والديانة ونصرة الْحق وَالْقِيَام فِيهِ لَا لغَرَض سواهُ وجريه على سنَن السّلف وَأَخذه من ذَلِك بالمأخذ الأوفى وغرابة مثله فِي هَذَا الزَّمَان بل من أزمان انْتهى

1 / 52