رد جمیل
الرد الجميل لإلهية عيسى بصريح الإنجيل - ط العصرية
ژانرها
ويجوز أن يكون عيسى عليه السلام ذكر ذلك في معرض الخصوصية؛ وهو إعلام إبراهيم بمجموع رسالته وما يترتب عليها من الهداية وإظهار ما ظهر على يده من المعجزات المختصة/ به، دون من عداه من الأنبياء السالفة قبله. هذا معنى حسن الإرادة، فكيف تثبت «1» إلهية إنسان بدليل هذا شأنه؟!
الشبهة الثالثة: نص عليها ابن زبدى في الفصل الأول من فصول الفارقليط «2»؛ «قال له فيلبس يا سيد أرنا الأب وحسبنا، فقال له يسوع: أنا معكم كل هذا الزمن، ولم تعرفني يا فيلب «3»، من رآني فقد رأى الأب. فكيف تقول أنت أنا «4» الأب؟ أما تؤمن أني في الأب، والأب هو في، وهذا الكلام الذي أتكلم به ليس هو من عندي، بل أبي «5» الذي هو حال في؛ هو يفعل هذه الأفعال./
آمنوا بي أني أنا في الأب والأب هو في، وإلا فآمنوا من أجل الأعمال.
صفحه ۸۶