رساله در پاسخ به اعتراضات بر کتاب الفصول
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
ژانرها
نز قال ما السبب الذي له كل بول رقيق وإن اختلفت ألوانه لا يمكن أن يرسب فيه ثفل؟ لأن رقة القوام تابعة لقلة المادة والثفل الراسب إنما هو شيء بقوت؟ القوة الهاضمة فلا تهضمه، فلذلك ليس يرسب في البول الرقيق ثفل إذ كان الواجب أن يثخن البول أولا ثم يتميز منه ثفل راسب فيه إذا كان الثفل الراسب شيئا يفوت القوة الهاضمة فلا تهضمه فكيف صار يدل على كمال النضج وكيف يصح القول بفواته للقوة وهي التي عملته وغيرته ثفلا راسبا أبيض عملا بتدريج، ولذلك ما يختلف دلالته حسب تميز؟ القوة أو استيلائها عليه، ولو * قلتها (27)
[commentary]
PageVW2P145A مع عدمه كالدم وغيره سواء كان لها أن يخرج مع البارد؟ من البدن أولا وأيضا لا يلزم أن يكون خروج السبب من البدن طبعا بل قد يكون قسرا وكخروج الدم بالفصد أو بغيره، فإن كان دما رديئا لم يقدم على التغذية لكن يقتصر على إصلاح المزاج، فإن كان صحيحا أقدم على التغذية على قياس ما تقدم.
28
[aphorism]
قال أبقراط: متى كان بإنسان جوع فلا ينبغي أن يتعب.
[commentary]
الشك: ولا ينبغي أن يسهر ولا ينبغي أن يفضب؟ ولا ينبغي أن يجامع ولا ينبغي أن يتمشي أو يقصد، وإذا كان كذلك فأولية؟ تخصيص مفع؟ الجمع بين الجوع والتعب دون باقيها لا معنى له.
[commentary]
الجواب: لا شك في خطر الجمع بين بعض هذه وبعض على الروح من جهة التحلل وعلى القوة من جهة الضعف لاعانه؟ كل واحد منها الآخر على ذلك ، وتخصيص أبقراط الجوع والتعب بالذكر دون باقيها من جهة شدة خطر الجمع بينهما على الجمع بين سائرها لأن البدن في الجوع يحتاج بأسره إلى الزيادة والتعب موجب للنقص منه بأسره فهو لذلك أقوى العنية على إسهال القوة مع الجوع في كل عضو من أعضاء البدن بخلاف سائرها فإن كل واحد منها يخص بعض الأعضاء أكثر من غيرها ولعموم الضرر بهذين البدن خصهما؟ بالذكر دون سائر هذه ةوهذه يعرف بقياسها. وأما الاستمشاء والفصد فلم يفكرهما للاختصار على ما يوجد أن بالقياس عليه في عمومه وهو التعب.
صفحه نامشخص