رد بر زنادقه و جهمیة

احمد بن حنبل d. 241 AH
34

رد بر زنادقه و جهمیة

الرد على الزنادقة والجهمية

پژوهشگر

صبري بن سلامة شاهين

ناشر

دار الثبات للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

ذكر شيء من محنة أبي عبد الله أحمد بن حنبل ﵀ وحجاجه لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم١ قال ابن بطة ﵀: حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن رجاء، قال: حدثنا أبو نصر -عصمة بن أبي عصمة- قال: حدثنا أبو العباس -الفضل بن زياد- قال: حدثنا أبو طالب -أحمد بن حميد- قال: "قال لي أحمد بن حنبل: يا أبا طالب! ليس شيء أشد عليهم مما أدخلت عليهم حين ناظروني، قلت لهم: علم الله مخلوق؟ قالوا: لا. قلت: فإن علم الله هو القرآن. قال الله ﷿: ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ﴾ [أل عمرن: ٦١] . وقال: ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ﴾ [البقرة: ١٤٥] هذا في القرآن في غير موضع من العلم. وحدثني أبي ﵀، قال: حدثنا أبو جعفر -محمد بن الحسن بن بدينا- قال: حدثنا صالح بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: "قال لهم -يعني: المعتصم-: كلموه، فقال لي عبد الرحمن: ما تقول في القرآن؟ فقلت: ما تقول في علم الله؟ فسكت.

١ هذا العنوان من الإبانة ٢٤٩/٢.

1 / 36