144

رد بر گویندگان وحدت وجود

الرد على القائلين بوحدة الوجود

پژوهشگر

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ناشر

دار المأمون للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

محل انتشار

دمشق

يجوز السَّلَام عَلَيْهِم ابْتِدَاء قلت لَا وَلَا رد السَّلَام عَلَيْهِم بل لَا يُقَال لَهُم عَلَيْكُم أَيْضا فَإِنَّهُم شَرّ من الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَإِن حكمهم حكم الْمُرْتَدين عَن الدّين فَعلم بِهِ أَنه إِذا عطس أحد مِنْهُم فَقَالَ الْحَمد لله لَا يُقَال لَهُ يَرْحَمك الله وَهل يُجَاب بيهديك الله مَحل بحث وَكَذَا إِذا مَاتَ أحد مِنْهُم لَا يجوز الصَّلَاة عَلَيْهِ وَأَن عباداتهم السَّابِقَة على اعتقاداتهم بَاطِلَة كطاعاتهم اللاحقة فِي بَقِيَّة أوقاتهم فَالْوَاجِب على الْحُكَّام فِي دَار الْإِسْلَام أَن يحرقوا من كَانَ على هَذِه المعتقدات الْفَاسِدَة والتأويلات الكاسدة فَإِنَّهُم أنجس وأنجس مِمَّن ادّعى أَن عليا هُوَ الله وَقد أحرقه عَليّ ﵁ وَيجب إحراق كتبهمْ الْمُؤَلّفَة وَيتَعَيَّن على كل أحد أَن يبين فَسَاد شقاقهم وكساد نفاقهم فَإِن سكُوت الْعلمَاء وَاخْتِلَاف بعض الآراء صَار سَببا لهَذِهِ الْفِتْنَة وَسَائِر أَنْوَاع الْبلَاء فنسأل الله تَعَالَى حسن

1 / 156