127

رد بر گویندگان وحدت وجود

الرد على القائلين بوحدة الوجود

پژوهشگر

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ناشر

دار المأمون للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥هـ - ١٩٩٥م

محل انتشار

دمشق

تنذرهم) كلَاما ينبوا عَنهُ السّمع وَيَقْتَضِي الْكفْر فِي الشَّرْع وَبَعض كَلِمَاته لَا يُمكن تَأْوِيلهَا وَالَّذِي يُمكن تَأْوِيله فِيهَا كَيفَ يُصَار إِلَيْهِ مرجوحية التَّأْوِيل وَالْحكم إِنَّمَا يَتَرَتَّب على الظَّاهِر وَقد بَلغنِي عَن الشَّيْخ الإِمَام عَلَاء الدّين القونوي وَأدْركت أَصْحَابه أَنه قَالَ فِي مثل ذَلِك إِنَّمَا يؤول كَلَام المعصومين وَهُوَ كَمَا قَالَ وَيَنْبَغِي أَن لَا يحكم على ابْن عَرَبِيّ نَفسه بِشَيْء فَإِنِّي لست على يَقِين من صُدُور هَذَا الْكَلَام مِنْهُ وَلَا من استمراره عَلَيْهِ إِلَى وَفَاته وَلَكنَّا نحكم على مثل هَذَا الْكَلَام بِأَنَّهُ كفر انْتهى وَمَا ذكره شَيخنَا من أَنه لَا يحكم على ابْن عَرَبِيّ نَفسه بِشَيْء خَالفه فِيهِ شَيخنَا شيخ الْإِسْلَام سراج الدّين البُلْقِينِيّ لتصريحه بِكفْر ابْن عَرَبِيّ كَمَا سبق عَنهُ وَقد صرح بِكفْر ابْن عَرَبِيّ واشتمال كتبه على الْكفْر الصَّرِيح الإِمَام رَضِي الدّين أَبُو بكر مُحَمَّد بن صَالح الْمَعْرُوف بِابْن الْخياط وَالْقَاضِي شهَاب الدّين أَحْمد بن أبي بكر على النَّاشِرِيّ الشافعيان وهما مِمَّا يقْتَدى بِهِ من عُلَمَاء الْيمن

1 / 139