إنجيل لوقا : طبيب أو مصور من أصل يهودي ، كان مرافقا لبولس في حله وترحاله ، وهو ليس من تلاميذ المسيح.
إنجيل يوحنا : وهو حواري ابن صياد ، كان المسيح يحبه ، بعضهم يقول بأنه شخصية مجهولة ، انفرد بالقول بالتثليث وبألوهية المسيح في ذلك الوقت المبكر من تاريخ النصرانية.
يلاحظ على الأناجيل الأربعة أنها ليست من إملاء السيد المسيح عليه السلام مباشرة ، وأن كاتبيها ليسوا على مستوى من الأهلية ليكونوا علماء دين ، كما أن أصولها ضائعة ولا تحمل أقل ما توجبه شروط الرواية التي يستلزمها كتاب سماوي ديني.
أما الرسائل : فهي الأسفار التعليمية التي توضح النصرانية المعاصرة أكثر من الأناجيل ، وقد دونها رجال مشهورون ، وهي تعنى بتفسير مظاهر السلوك وأنواع الطقوس في الحياة النصرانية.
إنجيل برنابا : يعرف بابن الواعظ وهو لاوي قبرصي ، طاهر نقي ، وهو خال مرقص ، وأول نسخة اكتشفت منه كانت في مكتبة سكتس الخامس بروما ، لكنه يختلف عن الأناجيل الأربعة بما يلي :
الذبيح من أبناء إبراهيم إنما هو إسماعيل لا إسحاق.
يبشر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
لا يقول بصلب المسيح بل يؤكد بأن الله قد ألقى الشبه على يهوذا الإسخريوطي.
يحث على الختان.
يعتبر عيسى نبيا لا أكثر. ولهذا فالمسيحيون لا يعترفون بهذا الإنجيل.
هذا وقد تم نقل هذا الإنجيل إلى العربية وطبع بها.
ثانيا : المجامع النصرانية :
هي مجالس شورية تعقد بين الحين والحين لسن القرارات وإصدار الفتاوى ، فهي هيئة تشريعية تحل وتحرم ، ومن أهم هذه المجامع :
مجمع نيقية 325 م : قالوا فيه بأن المسيح إله فقط.
مجمع القسطنطينية الأول 381 م : قرروا فى بأن الروح القدس إله.
مجمع أفسس الأول 431 م : قالوا فيه بأن للمسيح طبيعتين لاهوتية وناسوتية.
مجمع خلقيدونية 451 م : قالوا فيه بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين.
مجمع رومه 1869 م : قرروا فيه بأن البابا معصوم.
تتابعت المجامع ، وما تزال إلى يومنا هذا ، ومن أواخرها مجمع روما 1869 م والمجمع الإقليمي في
صفحه ۴۱۰