16

رد بر آن که به اصلاح علم غیب رفت

الرد على تصحيح علم الغيب

پژوهشگر

مشهور حسن سلمان

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣

محل انتشار

بيروت

لَهُ وكما جعل تَعَالَى لنبينا ﵇ نَصره إِيَّاه وَالْفَتْح عَلَيْهِ وَدخُول النَّاس فِي الدّين أَفْوَاجًا عَلامَة لَهُ على حُلُول أَجله المغيب عَنهُ على مَا رُوِيَ فِي تَفْسِير سُورَة النَّصْر وَمثل هَذَا لَو تتبع كثير وَهِي كلهَا من خَواص الْأَنْبِيَاء ومعجزاتهم الدَّالَّة على صِحَة نبواتهم وَأما قَوْلك وَقيل فِي قَوْله تَعَالَى ﴿أَو أثارة من علم﴾ إِنَّه الْخط فِي الرمل فقد يَصح هَذَا التَّأْوِيل على معنى مَا وَهُوَ أَن الْعَرَب كَانُوا أهل عيافة وَهُوَ الْخط وزجر وكهانة فَقَالَ تَعَالَى لنَبيه ﵇

1 / 48