رد بر آن که به اصلاح علم غیب رفت

Ibn Rushd al-Jadd d. 520 AH
11

رد بر آن که به اصلاح علم غیب رفت

الرد على تصحيح علم الغيب

پژوهشگر

مشهور حسن سلمان

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣

محل انتشار

بيروت

تفاصيله كَمَا يخبر بِهِ الْأَنْبِيَاء ﵈ وَمثل مَا رُوِيَ عَن هِرقل أَنه أخبر أَنه نظر فِي النُّجُوم رأى ملك الْخِتَان قد ظهر فَإِنَّمَا أخبر بِهَذِهِ الْجُمْلَة المنغلقة الَّتِي أهمته وحيرته وكدرت حَاله وخشي أَن يكون ذَلِك سَببا إِلَى خلع مَمْلَكَته وَلم يعلم من جِهَة نظره فِي النُّجُوم وتخرصه فِي علم الغيوب بِشَيْء من حَال النَّبِي ﷺ وَبَعثه وَظُهُور أمره وَمَا يَنْتَهِي إِلَيْهِ شَأْنه حَتَّى يخبر بِهِ على وَجهه لِأَن الله ﵎ لم يَجْعَل شَيْئا من خلقه دَلِيلا على غيبه وَمَا يحدثه من فعله كَمَا يعْتَقد من أضلّهُ الله وأغواه وَلم يرد هداه أعاذنا الله من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَلَا نكب بِنَا على الْمنْهَج الْمُسْتَقيم برحمته إِنَّه هُوَ الغفور الرَّحِيم وَأما مَا ذكرت أَنه رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ فِي الْخط فَلَا يَصح عَنهُ من طَرِيق صَحِيح وَإِن صَحَّ فَلَا بُد من أَن يتَأَوَّل

1 / 42