رد بر جهمیه
الرد على الجهمية
پژوهشگر
بدر بن عبد الله البدر
ناشر
دار ابن الأثير
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
محل انتشار
الكويت
٢٥٥ - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، وَقَضَى الْقَضِيَّةَ، وَأَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ، وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، فَأَخَذَ أَهْلَ الْيَمِينِ بِيَمِينِهِ، وَأَخَذَ أَهْلَ الشِّمَالِ بِيَدِهِ الْأُخْرَى، وَكِلْتَا يَدَيِ الرَّحْمَنِ يَمِينٌ، وَقَالَ: يَا أَصْحَابَ الْيَمِينِ قَالُوا: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ قَالَ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. ثُمَّ قَالَ: يَا أَصْحَابَ الشِّمَالِ قَالُوا: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، فَخَلَطَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَبِّ لِمَ خَلَطْتَ بَيْنَنَا؟ قَالَ: ﴿لَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ﴾ [المؤمنون: ٦٣] ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ. وَقَوْلُهُ: ﴿إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾ [الأعراف: ١٧٢]، ثُمَّ رَدَّهُمْ فِي صُلْبِ آدَمَ " قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، وَقَضَى الْقَضِيَّةَ، وَأَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ، وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَأَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلُهَا، وَأَهْلُ النَّارِ أَهْلُهَا»، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا الْأَعْمَالُ؟ قَالَ: «أَنْ يَعْمَلَ كُلُّ قَوْمٍ لِمَنْزِلَتِهِمْ»، فَقَالَ عُمَرُ: إِذًا نِجْتَهِدُ. قَالَ: وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْأَعْمَالِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ⦗١٤٤⦘ أَرَأَيْتَ الْأَعْمَالَ، أَهُوَ شَيْءٌ يُؤْتَنَفُ، أَوْ فُرِغَ مِنْهَا؟ قَالَ: «بَلْ فُرِغَ مِنْهَا»
1 / 143