رد بر جهمیه
الرد على الجهمية
پژوهشگر
علي محمد ناصر الفقيهي
ناشر
المكتبة الأثرية
محل انتشار
باكستان
ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ يَدُلُّ عَلَى مَا تَقَدَّمَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، ح وَأَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نُورٍ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ نَارٍ وَخَلَقَ بَنِي آدَمَ مِمَّا وَصَفَ» وَهَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ بِاتِّفَاقٍ
٣٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، ثنا أَبُو الْأَزْهَرِ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: خَلَقَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ، ثُمَّ قَالَ: لِيَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفُ أَلْفَيْنِ، فَيَكُونُونَ، فَإِنَّ فِي الْمَلَائِكَةِ لَخَلْقًا هُمْ أَصْغَرُ مِنَ الذُّبَابِ، وَقَالَ غَيْرُهُ وَزَادَ فِيهِ وَخَلَقَهُمْ مِنْ نُورِ الذِّرَاعَيْنِ وَالصَّدْرِ
٣٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَقَالَ: لَيْسَ شَيْءٌ أَكْثَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ خَلَقَهُمْ مِنْ نُورٍ. فَذَكَرَهُ. وَأَشَارَ شُرَيْحٌ، بِيَدِهِ إلَى صَدْرِهِ. وَقَالَ: أَشَارَ أَبُو خَالِدٍ إلَى صَدْرِهِ
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «خُلِقَتْ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورِ الذِّرَاعَيْنِ وَالصَّدْرِ»
1 / 49