کتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفیه
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
کتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفیه
الهادی الی الحق یحیی بن الحسین d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرها
ففي قليل مما احتججنا به من عدل الله ما كفى، عن إعادة ما ذكرنا أولا، وشفى والحمدلله عن التطويل وأغنى، غير أنا لا نجد بدا إذا كرر وسال، من أن نشرح ونفسر كل ما يقوله من المقال، وإذا احتج بالمحال أبطلناه، وإذا عارض الحق بالباطل دمغناه،(1) كما قال مولانا لا مولاه: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون} [الأنبياء: 18]، وقال في تولي المحقين وخذلان المبطلين الضالين: {ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم} [محمد: 11]، يقول سبحانه: لا ولي ولا متولي، ولا مرشد لهم ولا كافي.
تم جواب مسألته.
ثم أتبع ذلك المسألة عن الآجال فقال: خبرونا عن الآجال، من وقتها؟ أموقته هي؟ أم غير موقته؟ فإن قالوا: الله وقتها؛ فقد أجابوك، فقل: هل يستطيع أحد أن يزيد فيها أو ينقص منها؛ إن شاء عجلها عن وقتها، وإن شاء أخرها؟ فإن قالوا: لا، فقد انتقض عليهم قولهم، وإن قالوا: نعم، فقل لهم: فقد زعمتم أن الناس يستطيعون أن يقدموا ما أخر الله، ويؤخروا ما قدم الله، وهذا هو التكذيب لما جاء من عندالله، وذلك قوله: {ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون} [المنافقون: 11]. تمت مسألته.
جوابها
أما ما سأل(2) عن الآجال فقال: هل يستطيع أحد أن ينقص منها، أو يتعدى فيقطع ويتلف بعضها؟ وزعم أن ذلك لا يكون أبدا، ولا يقدر عليه أحد أصلا، ولا ينال أحد على أحد تعديا.
صفحه ۳۲۲