کتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفیه
كتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
کتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفیه
الهادی الی الحق یحیی بن الحسین d. 298 AHكتاب الرد والاحتجاج على الحسن بن محمد بن الحنفية
ژانرها
وكل ما ذكرنا والحمدلله فنقض لكل ما عنه سال، وظن بذلك أنه قد أحال في الكلام كل محال، ولم يعلم أنه في قوله قد أحال، وأخطأ في كل ما عنه سال، وتعسف في مدلهمات ظلم المقال، فكشفنا عنه وعن غيره من الخلق؛ ممن يريد ويقصد الحق؛ طخياء(1) ديجور جهله، وبينا له ماالتبس عليه من أمره؛ حين أقدم بالقول فقال: هل يقدر إنسان، أو قدر قط ذو بيان؛ على أن يجهل ماعلم، أو يعلم ما جهل، في حالة من الحالات، أو وقت من الأوقات؟ وزعم أن أحدا لا يدخله في ذلك أبدا ارتياب، ولا يجهله بسبب من الأسباب، وقد وجدنا ذلك بخلاف قوله، وعلمنا أن فعل ربه بخلاف فعله، لا ما نسب هو إلى ربه، وقلده سبحانه ما ليس من صنعه [فعلها](2)، فعلمنا أن الإبصار؛ إلى ظلام الليل وإشراق النهار؛ من فعل الإنسان، لا من فعل الرحمن.
ثم إن(3) المعرفة من العارف تفرعت من لبه، عند استعماله لفكره، واستخراجه ما أمر باستخراجه من التمييز بعقله، وقد نجد المبصر بعينه يبصر إلى ما يحل له ويحرم عليه، ولو كان البصر من الله لكان الله المدخل له فيه، الناظر الباصر دون الإنسان إليه، تعالى عن ذلك رب العالمين، وتقدس عن مقال الجاهلين.
تم جواب مسألته.
من خلق الكلام والنطق آلله أم الإنسان؟
صفحه ۳۰۶