رب الثورة: أوزيریس وعقیدة الخلود في مصر القديمة
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۵۲ وارد کنید
رب الثورة: أوزيریس وعقیدة الخلود في مصر القديمة
سیّد قمنی d. 1443 AHرب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
ژانرها
وإذا قصده الناس ليرتووا منه،
عافوا جثث البشر، وظلوا على ظمئهم إلى الماء ... وغصت التماسيح بما أصبحت تقتنصه،
بعد أن ذهب إليها الناس من تلقاء أنفسهم،
22
وأصبح الحزن يملأ قلوب أصحاب الأصل الرفيع.
أما الفقراء؛ فقد امتلئوا سرورا ...
23
ويضيف التاريخ: إن البلاد قد تحولت نتيجة لهذه الأحداث، إلى حالة متردية من التمزق والتفتت، حتى انتهك الغوغاء مقابر أعاظم الملوك، بل ومعابد الآلهة، فنهبت السوقة الأوقاف، وهشمت النقوش والمعابد وموائد القربان، ولم يستثن من الانتقام الرهيب، لا الجماد ولا البشر ولا القيم.
24
ولم يعد أمام العقلاء من القوم وحكمائهم، سوى ترقب الخلاص من هذه المهاوي، معلقين الآمال على رجل قوي صالح، يمكنه أن يصل إلى الحكم، ويمسك بزمام الأمور، ممنين النفوس بعدله وعطفه ورعايته، ويصف «آبى أور» رجل الشعب المنتظر بقوله:
صفحه نامشخص