رب الثورة: أوزيریس وعقیدة الخلود في مصر القديمة
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۵۲ وارد کنید
رب الثورة: أوزيریس وعقیدة الخلود في مصر القديمة
سیّد قمنی d. 1443 AHرب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
ژانرها
لأن يوما واحدا
قد يبقى أثره إلى الأبد،
ورب ساعة واحدة تنفع للمستقبل.
27
وقد تلقف النبلاء - بوجه خاص - هذه الفكرة، كما سلف؛ ليحققوا هدفين؛ الأول الحصول على الخلود بتأكيدهم على قبورهم مراعاتهم للعدالة، والثاني أن يثبتوا للجماهير الثائرة أنهم سند لها، بل إن بعض هذه المدونات كاد أن يكون توسلا واسترحاما للجماهير؛ طلبا لرضاها، كما لو كان الخلود قد أصبح مرهونا بمدى رضا هذه الطبقة الثائرة، انظر مثلا ذلك النبيل القائل:
إني لم آخذ قط ما يخص إنسانا آخر، «ولم أظلم» أحدا ممن يتمتعون بأملاكهم.
28
أو ذلك المتزلف قائلا:
لقد أعطيت خبزا للجائعين،
وألبست كل من كان عاريا.
صفحه نامشخص