رب الثورة: أوزيریس وعقیدة الخلود في مصر القديمة
رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة
ژانرها
خامسا:
البحث عن الحقيقة الكامنة وراء آراء الباحثين المتضاربة حول الديانة المصرية القديمة؛ هل كانت هذه الديانة في جوهرها ساذجة فطرية كما اعتقد البعض؟ أم كانت فكرا عميقا قويا كما ذهب البعض الآخر؟ وهل كان تضاربها الظاهر يعود إلى عقلية متخلفة؟ أم أنه كان وراء هذا الاضطراب أسباب أدت إليه؟ وهل يمكن الوصول - تسللا عبر هذا الاضطراب - إلى حقائق فكرية ثابتة يحتمل أن المصري القديم آمن بها؟ وتؤخذ له لا عليه؟!
سادسا:
إلقاء الضوء باستمرار حول كل نقطة تطورية يمكن اكتشافها في السلسلة التطورية لهذه العقيدة، مع ربطها بأحداث عصرها وملابساته؛ لبيان الأسباب والنتائج، حتى يمكن في النهاية رسم صورة واضحة للخط التسلسلي التطوري لهذه العقيدة، إبان سيرها خلال العصور المتوالية.
سابعا:
ويؤدي هذا بنا إلى محاولة إعادة ترتيب النصوص التاريخية والدينية المصرية القديمة، وفق خطة منهجية، تحاول اكتشاف الحقيقة وراء التضارب الظاهر؛ لإبراز أوجه الاتفاق والاختلاف، والتأثير والتأثر المتبادل بين هذه النصوص، وبين الظروف التاريخية؛ سياسية، أو اجتماعية.
ثامنا:
الانتهاء من هذا كله إلى هدف يجمع كل هذه الأهداف معا، وهو الكشف عن طريقة وأسلوب العقل البشري، في حقبة قديمة من حقب التاريخ الإنساني، والقوانين التي حكمت تطوره الفكري، وتصورات المصري القديم للعالم الآخر، مكانا وزمانا ومواصفات وماهية.
5
ولكن ما السبيل إلى تحقيق هذه الأهداف؟ خاصة أمام تعبير برستد
صفحه نامشخص