قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

Al-Shawkani d. 1250 AH
90

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

پژوهشگر

إبراهيم إبراهيم هلال

ناشر

دار الكتب الحديثة

محل انتشار

مصر / القاهرة

ژانرها

وَقَالَ: ﴿فَإِن تنازعتم فِي شَيْء فَردُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُول﴾ وَقد قدمنَا تَقْرِير معنى الْآيَتَيْنِ. وَمن ذَلِك قَوْله ﷿: ﴿وَقَالُوا رَبنَا إِنَّا أَطعْنَا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا﴾ . قَالَ أَبُو عَمْرو بن عبد الْبر: " قد ذمّ الله ﵎ التَّقْلِيد فِي كِتَابه فِي غير مَوضِع فَقَالَ: ﴿اتَّخذُوا أَحْبَارهم وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا من دون الله﴾ روى عَن حُذَيْفَة وَغَيره أَنهم قَالُوا: لم يعبدوهم من دون الله، وَلَكنهُمْ أحلُّوا لَهُم وحرموا لَهُم فاتبعوهم. وَقَالَ عدي بن حَاتِم: يَا رَسُول الله إِنَّا لم نتخذهم أَرْبَابًا، قَالَ: بلَى أَلَيْسَ يحلونَ لكم مَا حرم الله عَلَيْكُم فَتحِلُّونَهُ ويحرمون عَلَيْكُم مَا أحل الله لكم فَتُحَرِّمُونَهُ؟ فَقلت: بلَى. قَالَ: فَتلك عِبَادَتهم، أخرجه أَحْمد

1 / 306