قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

Al-Shawkani d. 1250 AH
92

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

پژوهشگر

إبراهيم إبراهيم هلال

ناشر

دار الكتب الحديثة

محل انتشار

مصر / القاهرة

ژانرها

لِلْأُصُولِ الَّتِي يجب التَّسْلِيم لَهَا، وَهِي: الْكتاب وَالسّنة وَمَا كَانَ فِي مَعْنَاهُمَا بِدَلِيل جَامع ". قَالَ: قَالَ عَليّ: " إيَّاكُمْ والاستنان بِالرِّجَالِ فَإِن الرجل يعْمل بِعَمَل أهل الْجنَّة ثمَّ يَنْقَلِب لعلم الله فِيهِ فَيعْمل بِعَمَل أهل النَّار فَيَمُوت وَهُوَ من أهل النَّار، وَإِن الرجل ليعْمَل بِعَمَل أهل النَّار فينقلب لعلم الله فِيهِ فَيعْمل بِعَمَل أهل الْجنَّة فَيَمُوت وَهُوَ من أهل الْجنَّة " قَالَ: وَقَالَ ابْن مَسْعُود: " لَا يقلدن أحدكُم دينه رجلا إِن آمن آمن، وَإِن كفر كفر فَإِنَّهُ لَا أُسْوَة فِي الشَّرّ ". قَالَ أَبُو عَمْرو بن عبد الْبر: " وَهَذَا كُله نفى للتقليد، وأبطال لَهُ لمن فهمه وَهدى لرشده ". التَّقْلِيد فِي نظر الْعلم والمعرفة: قَالَ: " قَالَ أهل الْعلم وَالنَّظَر: حد الْعلم التبين، وَإِدْرَاك الْمَعْلُوم على مَا هُوَ بِهِ فَمن بَان لَهُ الشَّيْء فقد علمه "، قَالُوا: " والمقلد لَا علم [لَهُ] لم يَخْتَلِفُوا فِي ذَلِك " قَالَ: " يُقَال لمن قَالَ بالتقليد لم قلت بِهِ، وخالفت السّلف فِي ذَلِك؟ فَإِنَّهُم لم يقلدوا؟ . فَإِن قَالَ [قلدت] لِأَن كتاب الله تَعَالَى لَا علم لي بتأويله وَسنة رَسُول الله [ﷺ] لم أحصها، وَالَّذِي قلدته قد علم ذَلِك فقلدت من هُوَ أعلم مني ".

1 / 308