قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

Al-Shawkani d. 1250 AH
16

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

قطر الولي على حديث الولي = ولاية الله والطريق إليها

پژوهشگر

إبراهيم إبراهيم هلال

ناشر

دار الكتب الحديثة

محل انتشار

مصر / القاهرة

ژانرها

وَفِي صَحِيح مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة عَنهُ [ﷺ] أَنه قَالَ: (الْمُؤمن الْقوي خير وَأحب إِلَى الله من الْمُؤمن الضَّعِيف، وَفِي كل خير، احرص على مَا ينفعك واستعن بِاللَّه وَلَا تعجز، وَإِن أَصَابَك شَيْء فَلَا تقل لَو أَنِّي فعلت كَذَا لَكَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِن قل قدر الله وَمَا شَاءَ فعل، فَإِن لَو تفتح عمل الشَّيْطَان) . وَفِي سنَن أبي دَاوُد عَن عَوْف بن مَالك أَنه حَدثهمْ أَن النَّبِي ([ﷺ]) قضى بَين رجلَيْنِ، فَقَالَ الْمقْضِي عَلَيْهِ لما أدبر: حسبي الله وَنعم الْوَكِيل، فَقَالَ النَّبِي [ﷺ]: (إِن الله يلوم على الْعَجز وَلَكِن عَلَيْك بالكَيس فَإِذا غلبك أَمر فَقل حسبي الله وَنعم الْوَكِيل) . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا عَن أبي هُرَيْرَة وَعَمْرو بن الْعَاصِ عَن النَّبِي ([ﷺ]) قَالَ: (إِذا اجْتهد الْحَاكِم فَأصَاب فَلهُ أَجْرَانِ، وَإِذا اجْتهد فَأَخْطَأَ فَلهُ أجر ". وروى من طرق خَارج الصَّحِيحَيْنِ " أَن للمصيب عشرَة أجور ".

1 / 232