قوت المغتذي على جامع الترمذي

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
170

قوت المغتذي على جامع الترمذي

قوت المغتذي على جامع الترمذي

پژوهشگر

ناصر بن محمد بن حامد الغريبي

ناشر

رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى

سال انتشار

۱۴۲۴ ه.ق

محل انتشار

مكة المكرمة

ژانرها

علوم حدیث
أبردوا الصلاة، يقال: أبرد الرجل كذا، إذا فعله في برد النهار". و" من فيح جهنم " هو انتشار (١) حرّها، وشدة غليانها. قال ابن العربي: " وأصله (٢) الواو " (٣) . قال ابن سيد الناس: " وقد روي به في حديث أبي سعيد "من فوح جهنم" ". قال أحمد: " لا أعلم أحدًا رواه بالواو إلا الأعمش " (٤) .

(١) "انتشا" في (ك) . (٢) أي أصل الألف، التي في فعل " فاح " واوٌ كما في العارضة. قال الجوهري: فاحت ريح المسك تفوح وتفيح فوحًا، وفاحت القِدْر تفيحُ: غلتْ، وفاحتِ الغَارَةُ تفيح: اتسعَتْ. الصحاح (١/٥٧٨) مادة فوح. (٣) عارضة الأحوذي (١/٢١٨) . (٤) المسند (٣/٥٥) لكن وردت " فيح " ولم يعقبها الإمام أحمد بكلام.

٦١ -[١٥٨] " حتى رَأينَا (١) فَيْءَ (٢) التُّلُولِ " (٣) . قال ابن العربي:

(١) " رأيناه في " في (ك) . (٢) وأصل الفيء الرجوع يقال: فاء يفيء فئة وفيوءًا كأنه كان في الأصل لهم فرجع، ومنه قيل للظل الذي يكون بعد الزوال فيئًا لأنه يرجع من جانب الغرب إلى جانب الشرق. النهاية (٣/٤٨٢) . والفيءُ: ما بعد الزوال من الظِّلِّ، وإنما سُمي الظل فيئًا: لرجوعه من جانب إلى جانب. الصحاح (١/٩٠، ٩١) مادة فيأ. (٣) (١٥٨) عن أبي ذرِّ: أنَّ رسول الله ﷺ كان في سفرٍ ومَعَهُ بِلاَل فَأَرَادَ أَنْ يُقِيْمَ، فَقَالَ "أَبْرِدْ" ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُقِيْمَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "أبْرِدْ فِيِ الظهْرِ" قَالَ: حتَى رأَيْنَا فَيءَ التُّلولِ، ثُمَّ أَقَامَ فَصّلَّى، فقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إن شِدةَ الحَر مِنْ فيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلاَةِ". هَذَا حَديثُ حَسَنٌ صَحِيح. الجامع الصحيح (١/٢٩٧) . والحديث أخرجهُ: البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب الإبراد بالظهر، في شدة الحر ص (١١٦) رقم: (٥٣٥) . ومسلم، كتاب المساجد، باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحرص (٢٧٩) رقم: (٦١٦) . وأبو داود، كتاب الصلاة، باب في وقت صلاة الظهر، (١/١٦٤) رقم (٤٠١)، وأحمد (٥/١٥٥، ١٦٢، ١٧٦) . انظر تحفة الأشراف (٩/١٦١) حديث (١١٩١٤) .

1 / 105