الرزق، ويدفع المكروه» (1).
20- قال: وهذا من محامد أبي عبد الله (عليه السلام) عند الشيء من الرزق إذا كان تجدد له:
«الحمد لله الذي نعمه تغدو علينا وتروح، ونظل بها نهارا، ونبيت فيها ليلا، فنصبح فيها برحمته مسلمين، ونمسي فيها بمنته مؤمنين، من البلوى معافين.
الحمد لله المنعم المفضل المحسن المجمل، ذي الجلال والإكرام، ذي الفواضل والنعم. الحمد لله الذي لم يخذلنا عند شدة، ولم يفضحنا عند سريرة، ولم يسلمنا عند جريرة» (2).
21- قال: وهذا من محامد أبي عبد الله (عليه السلام):
«الحمد لله على علمه، والحمد لله على فضله علينا وعلى جميع خلقه، وكان به كرم الفضل في ذلك ما الله به عليم» (3).
22- وعنه، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفرا يقول:
«كان أبي رضي الله عنه يقول في قول الله تبارك وتعالى: فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب (4) إذا قضيت الصلاة بعد أن تسلم وأنت جالس، فانصب في الدعاء من أمر الدنيا والآخرة. وإذا فرغت من الدعاء فارغب إلى الله تبارك وتعالى أن يتقبلها منك» (5).
23- وعنه، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمد يقول:
صفحه ۷