وصلاة الفجر، وأنْ لا يكتفوا بقراءة آياتٍ منها (^١)؛ لأن موافقة السُّنة لا تحصل بالاجتزاء، وذلك أن قراءة الرَّسول ﷺ للسورة إنما كانت لِما اشتملت عليه السُّورة من أهم مَقاصِد القرآن.
وحريٌّ بالباحثين أن يتوجهوا إلى دراسة المَقاصِد القُرآنيَّة في جميع السُّور، خاصةً تلك السُّور التي كان رسول الله ﷺ يواظب على قراءتها في المُناسَبات المختلفة، مثل سُورة القمر، وسورتي الأعلى والغاشية، وسورتي الجمعة والمنافقون، وسورتي السجدة والإنسان؛ فإنه يُعِين على فهم كتاب الله فهمًا صحيحًا، ويعود بالخير على المجتمع الإسلامي وعلى الفرد المسلم.
وصلى الله على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
* * *