============================================================
قال : فلما أصبح يحيى بن معمر وضع يده ، وأنا لا أشعر، فكتب إلى الأمير (1) عبد الرحمن بن الحكم = رضى الله عنهما يحكى له القصة على وجهها، وكيف كانت العدة من يحيى، وأن مرة بن ديسم قدم عليه مستنجزآ، ثم ساله أن يعقد له على قومه سنة كاملة، وأن يحمله(2) ويكسوه.
قال مرة بن ديسم : فا شعرت - وأنا قد استشعرت اليأس من خير القاضى ، لما رأيت من زهده ومأخذه (2) فى نفسه - حتى أتت العقدة إلى يحي من عند الأمير، مع صلة مائتى دينار، وبغل حملان (4)، وثياب كسوة، وكتاب معها من الامير، يقول فيه : قد أنجزتا عنك عدتك لرة بن ديسم: قال خالد بن سعد : أخبرنى أحمد بن شالد، وعثمان بن عبد الرحمن ابن عبد الحميد بن آبى زيد، قال: أخيرنا محمد بن وضاح، وأحدهما يزيد على صاحبه، قال: صليت صلاة الكسوف مع ابن معمر فى الجامع بقرطبة سنة ثمان عشرة ومائتين، فصلى وأحسن الصلاة، ولم يقم للصلاة (5)، وطول فى صلاته، بدأ بالصلاة ضحى، وقوم(2) فى القائلة (1)، وقد تجلت الشس، وكتا فى زمن الصيف:.
(1) الأصول: أمير (2) يوله: يعطيه ظهرا يركيه (2) المأخذ: المنهع )) اللان، بالضم، ما تحمل عليه الهدنايا من الدواب 5) اقام للصلاة : نادى لها وفى الأصول : " ولم يقم الصلاة، (1) قوم واقام، بمعنى وانظر الحاشية السايقة (7) الأصول : "فى القابلة، وظاهر آنها محرفة عما اثبتنا: دالقائلة: الظهيرة
صفحه ۱۰۵