102

کتاب قبور

كتاب القبور

پژوهشگر

طارق محمد سكلوع العمود

ناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٠هـ

سال انتشار

٢٠٠٠م

ژانرها

١٨٦- أنشدني أبو جعفر القرشي
تناجيك أجداث وهن سكوت ... وسكانها تحت التراب خفوت
أيا جامع الدنيا لغير بلاغة ... لمن تجمع الدنيا وأنت تموت
١٨٧- قال وأنشدني غير أبي جعفر
ذوي الود من أهل القبور عليكم ... السلام أما من دعوة تسمعونها
ولا من سؤال ترجون جوابه إلينا ... ولا من حاجة تطلبونها
سكنتم ظهور الأرض حينا بشرة ... فما لبثت حتى سكنتم بطونها
وخليتم اللذات فيها لأهلها ... وكنتم زمانا تعبدون فتونها
وكنت أناسا قبلنا مثل ما نرى ... تظنون بالدنيا وتستحسنونها
وكم صورة تحت التراب لسد ... وكان حريصا جاهدا أن يصونها
وما زالت الدنيا محل ترجل ... نخوش المنايا سهلها وحزونها
وقد كان للدنيا قرون كثيرة ... ولكن سريب الدهر أتى قرونها
وللناس آجال قصار ستنقضي ... وللناس أرزاق سيستكملونها.

1 / 152