226

والنيل من برعمها يقطر

فالحر فيها أسد رابض

إذا دعي للوثب لا يغدر

يحرسها فرعون في قبره

فرعون حي فيه لا ينكر

العنبر الفياح في تربه

والمسك في أرجائه أذفر

كالليث إذ يزأر في تخته

عرينه يعرفه «الأقصر»

لبنان أنآه ولكن له

صفحه نامشخص