181

واستفاقت لدى ارتعاش عنيف

دبه الخوف في صباها الضعيف

فتلاشت كالحلم رؤيا الطيوف

وتوارت أمام دمع ذريف

كان سحرا في عينها بابليا

رب قالت ألم تهبني الميولا

وحديثا عذبا ووجها جميلا

فلماذا أرى الشباب بخيلا

لا يرى وجنتي حتى يميلا؟

عن جمال يذوب في وجنتيا

صفحه نامشخص