152

ألست تراهم أولي غضبة

يعيثون بالويل في البلدة

فكل يرى نفسه سيدا

وكل يرى نفسه عمدة

إذا ما تربع في جهله

على مقعد خاله سدة

كريمهم كاللئيم بهم

فما فاضل سيد عبده

أضاعوا الرشاد وما نفع من

أضاع بثورته رشده؟

صفحه نامشخص