الحاجب فد وجه الى هؤلاء بغلام له يعرف بصافي) البصري في(198ظ) اكثر من الف رجل فواقعهم باحسد آباذ وغيرها فقتل منهم خلقا و اسر عيى بن موسى وثمانين رجلاء ووجه بهم الى بعدادر42)، فقتل اكترهم بميدان الاشنان ، وصثلبوا وتولى ذلك نازوك.
وفيها حارب القرمطي أهل هيت : فوجه السلطان هارون بن ب حى أعانهم من داخل السور فلم يظفر بهم، ورموه بالنشاب وقتلوا ابا(3،) الذمال بعض قواده بهم اصابه، فرحل الترمطي الى أواسط القرات ، ووجه ببعض اصحابه الى قتر ابن هبيرة4 وطساسج الكوفة، ثم خرج تضر الحاجب في شهر رمضان وكان من امره ماكان * وصار رجل من اصحاب القرمطي يقال له العضل بن معن الى هرون بن غريب في الامان بعد موت نصر انحاجب لأنه مات في شهر رمضان، فأحسن السلطان اليه والى عشرين رجلأ كانوا معه، فلما وقعت فتنة نازوك هرب الى جزبرة أوان (45) وتعلب عليها، قال ابو بكر: وفي هذه السنة ولتي ابراعيم(46) بن ورفاء امارة البصرة وشخص من بغداد (169و) اليها فسا رأى الناس (47، أميرا أعف منه وولي سعيد بن (48) حمدان ابو العلا معونة واسط، فخرج ابنه أبو الاغر الى تل فخار لما اتصرف القرمطي يريد بلده، فواقع قوما من اصحابه فهزموه واقلت في نفر . ولما صار هارون بن غريب الى الحضرة قتلد كثور الجبل كلها وضم اليه وجوه القواد، فقلد أبا العباس احمد بن كيعلغ (49 همذان ونهاوند مكان محمد بن غبدالصمد، وقلد تحرير: الخادم الدينور مكان عبدالله بن حدان يوكان هذا سبب
صفحه ۲۰