لأن مقدادا بأمر منكر
يطلبني أنصره فبشري
قد خاب من كان عدوا لعلي
فلما فرغ الإمام من شعره؛ لبس لأمة حربه واستوى على ظهر جواده وسار يطلب مسجد رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فلاقاه عمه الحمزة وقال له: كأنك عازم على الحرب؟
قال: نعم يا عماه.
قال فذهب معه عمه الحمزة رضي الله عنه حتى دخلا على رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فاستقبلهما بأحسن استقبال وقال لهما: اذهبا على بركة الله. قال فعند ذلك وثب الإمام علي عليه السلام وركب جواده وركب الحمزة جواده ثم ودعا النبي
صلى الله عليه وسلم
صفحه نامشخص