قصة الخلق: منابع سفر التكوين
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
ژانرها
14
ويؤكد «ديورانت»: «أن بني إسرائيل لم يتخلوا قط عن عبادة العجل والكبش والتيس.»
15
أن الملك اليهودي «يربعام» بنص التوراة: «عمل عجلي ذهب وقال لهم: عليكم أن تصعدوا إلى أورشليم، هو ذا آلهتك يا إسرائيل الذين أصعدوك من أرض مصر، ووضع واحدا في بيت إيل، وجعل الآخر في دان» (ملوك أول 12: 28، 29).
أو ما جاء في النص التوراتي عن هارون أخي موسى: «فأخذ ذلك «الذهب» من أيديهم، وصوره بالأزميل وصنعه عجلا مسبوكا، فقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل» (خروج 32: 4).
ولنذكر قارئنا بأمور عدة لم يقف عندها الباحثون، وأهمها هو: لماذا تحول الجبل المقدس، الذي التقى فيه موسى برب لهيب العليقة، من جبل «حوريب» إلى جبل «الطور»؟ ولماذا كان اسم كاهن بلاد مديان حيث التقى موسى بربه، وحيث تزوج بنت هذا الكاهن، لماذا كان يحمل اسم «يثران»؟ ويثران مع ظاهرة القلب في الساميات تصبح «ثيران»!
ونحن نعلم أن كهنة الآلهة، كانوا يتزيون عادة بزي الإله، وأكدت ذلك نقوش آلهة الخصب وكهنتها بطول المنطقة وعرضها، وصورت كهنة الثور يلبسون تاجا ذا قرنين.
ومما يدعم وجهة نظرنا في أن اللفظة «ثيران» أو كما وردت مقلوبة - بالميتاتيز - «يثران» هي لقب كهنوتي لكبير كهنة الإله الثور، هو أن أول ذكر لهذا الكاهن في قصة لقاء بناته بالنبي موسى، عندما كان موسى هاربا من مصر إلى مديان، تقول: «وكان لكاهن مديان سبع بنات، فأتين واستقين وملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن، فأتى الرعاة وطردوهن، فنهض موسى وأنجدهن، وسقى غنمهن، فلما أتين إلى رعوئيل أبيهن ... قلن: رجل مصري أنقذنا من أيدي الرعاة» (خروج 2: 16-19).
وقد تكرر ذكر هذا الكاهن بالاسم «رعوئيل» عدة مرات كما في النص: «وقال موسى لحوباب بن رعوئيل المدياني حمى موسى: إننا راحلون إلى المكان الذي قال الرب أعطيكم إياه» (عدد 10: 29)، مما يفيد أن هذا المكان كان يحمل اسم رعوائيل ويقلب لقبا وظيفيا «الثور».
وأنه ما علينا إلا أن ننطق اسم «يهوه» نطقا دقيقا «جاهوفاه
صفحه نامشخص