قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
ژانرها
38 «الحكم الصالح» تحمل إلى العالم العدل والسلام، ثم «البارك»
39
آلهة الأعمار الثلاثة تغزل إحداهن خيط آجالنا، وتطوي الثانية ما تغزل الأولى، وأما الثالثة فتقطع الخيط عندما يحين الحين.
كذلك أشرك معه في الملك إخوته وأقاربه بنزعة ديمقراطية إغريقية بحتة، وممن أشركهم معه بوزيدون
40
الذي ولي سيادة البحار، وهديس
41
الذي ذهب بالسيطرة على العالم الآخر، وأما هو فقد استقل بالسماء ليشرف منها على من دونه، بينما ظل سطح الأرض ملكا شائعا للجميع بما فيه الأولمب، ذلك الجبل الجليل الذي اتخذته الآلهة ندوة يجتمع بقمته حفلها، وكان لهؤلاء الأرباب أبناء كثيرون انضموا إلى آبائهم في السيادة، وقد انفرد كل منهم بظاهرة من ظواهر الطبيعة المتعددة، فأصبح للبحار حوريات، وللأنهار والغابات والينابيع والمروج الرطبة ربات، وذهب الإله الرابع أبولو
42
بالفنون على رأس جوقة جميلة من الفتيات التسع المسميات بالميز،
صفحه نامشخص