قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
قصة الأدب في العالم (الجزء الأول)
ژانرها
ما التكاثر في الأرض، والنهاية القبر؟
تشبه بالحي الأبدي العادل، الذي لا يظلم أحدا؛ السلام الذي لا يحب تعكير الصفاء أبدا.
إليه يرجع الناس كلهم منذ خلق الإنسان الأول إلى أن صار الناس ولا حصر لهم.
إذا خلق الإنسان دعي إلى سبل الرشاد، ووعظ بأن يكون سليما معافى، يعمل الخير، ويذكر الموت، حتى إذا جاءه أجله استقبل القبر جذلا مغتبطا.
أيها الكاهن!
إن الموت الذي تتحدثون عنه ليس إلا الاتحاد بأرباب الأبدية.
12
وكان لهم شعر، يدل عليه كتابة الفقرات منفصلة؛ كل فقرة في سطر، وقد يرتبط السطر الثاني بالأول، وهذه الفقرات متقاربة الطول، ولولا الشعر ما كان هناك داع لقطع الكتابة، ولكن لم يهتد الباحثون بعد لأوزانهم الشعرية. وكان هذا الشعر مرتبطا بالغناء الذي بلغ عندهم مبلغا عظيما.
وقد لاحظ الباحثون أن مقطوعات الشعر المصري يكثر فيها جملة تتكرر وتدور عليها القصيدة، مثل: «من أكلم اليوم» ونحوها. وقد يبتدئ الشاعر باسم زهرة، ثم يردده في كثير من أبياته، كأنه يريد أن يستوحيها المعاني التي يصوغها.
وهناك حقيقتان في الأدب المصري يجب أن ننبه إليهما:
صفحه نامشخص