54

قشر الفسر

قشر الفسر

پژوهشگر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

الرياض

ثانيًا و(مثل) خبر الذي، والجملة خبر (هذا) والعائد على (هذا) من الجملة التي هي خبر الهاء في (منه). قال الشيخ: معنى هذا مختص عندي بالجود والسخاء، ألست ترى قوله قبله؟ ومخيبُ العُذَّالِ ممَّا أمَّلوا ... منهُ وليس يردُّ كفًّا خائبا ثم قال: هذا الذي أبصرتُ منه حاضرًا ... مثلُ الذي أبصرتُ منه غائبًا أي: هو طبع لا تكلُّف وسخاء لا رياء، فحاله في الخلاء والملاء غاب أم شهد وقرُب أم بعُد واحدة، كقوله: . . . . . . . . . . . . . . . ... وواحدُ الحالتينِ: السِّرِّ والعَلَنِ وقال في قصيدة أولها: (ضُروبُ النَّاسِ عُشَّاقٌ ضروبا ... . . . . . . . . . . . . . . .) (تظلُّ الطَّيرُ منه في حديثِ ... تردُّ بهِ الصَّراصرَ والنَّعيبا)

1 / 56