227

قشر الفسر

قشر الفسر

ویرایشگر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

الرياض

وكما قال:
ولو جاز أن يَحووا عُلاكَ وهبتَها ... . . . . . . . . . . . . . . .
وقال في قصيدة أولها:
(أينفعُ في الخيمةِ العُذَّلُ؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(فإنْ طُبعَتْ قبلكَ المُرهفاتُ ... فإنَّكَ مِنْ قَبْلِها المِقصَلُ)
قال أبو الفتح: ومعنى البيت أنك لإفراط قطعك وظهوره على قطع جميع السيوف، كأنك أنت أول من قطع، إذ لم يُر قبلك مثلك، ويؤكد هذا قوله فيما بعده:
(وإنْ جادَ قبلَك قومُ مضَوا ... . . . . . . . . . . . . . . .)
قال الشيخ: ما خلق الله من هذا شيئًا، وهذا المعنى فاسدٌ مردودٌ ببديهة العقل،

2 / 232