220

قشر الفسر

قشر الفسر

ویرایشگر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

الرياض

القافية اللاَّميَّة
وقال في قصيدة أولها:
(إلامَ طَماعيةُ العاذلِ؟ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(وإنِّي لأعشقُ منْ أجلكمْ ... نُحولي وكلَّ امرئٍ ناحلِ)
قال أبو الفتح: أي أعشق نحولي، لأن عشقكم أدى إليه.
قال الشيخ: معناه ما ذكر غيره أنه أجمله، واختصره، وما فسره. يقال: إذا كان العاشق صادقًا أحب عشقه كما أحب معشوقه، فالمتنبي قد زاد عليه درجتين، إذ جعله يعشق نحوله الذي ولَّده عشقه، وكل ناحل إذ يُشبهه في نحوله.
(ولو كنتُ في أسْرِ غيرِ الهوَى ... ضمِنتُ ضَمانَ أبي وائلِ)

2 / 225