140

قشر الفسر

قشر الفسر

پژوهشگر

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

الرياض

يصف المكاره التي أصابها والمهالك التي جابها حتى وصل إليه، ويجعلها حقًا له عنده وذريعة إلى نيل أمله منه. وقال في قصيدة أولها: (حسَمَ الصُّلحُ ما اشتهتْهُ الأعادي ... . . . . . . . . . . . . . . .) (وأشارتْ بما أتيتَ رجالٌ ... كنتَ أهدى منها إلى الإرشادِ) قال أبو الفتح: أي أشار قوم عليك بالشِّقاق فعصيتهم، وكنت أرشد منهم. قال الشيخ: إن كانت روايته أبيت بالباء من الإباء، فالتفسير صحيح كما فسره، وإن كانت كروايتنا بالتاء معجمة فتفسيره نقيض ما قاله الشاعر وعناه، فإنه صالح وما حارب، وأولها ينبئك عنه: حسَمَ الصُّلحُ ما اشتهتْهُ الأعادي ... . . . . . . . . . . . . . . . أي: أشار عليك قوم بالصلح الذي أتيت، وكنت لأمتن رأيًا وأثقب بصيرة وأقوم بالإرشاد عنهم.

1 / 142