173

قصص الانبیاء

قصص الأنبياء

پژوهشگر

مصطفى عبد الواحد

ناشر

مطبعة دار التأليف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۸۸ ه.ق

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

تاریخ
وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَبِّ أَيْنَ أُمِّي؟ ثُمَّ دَخَلَ فِي صَخْرَةٍ فَغَابَ فِيهَا.
وَيُقَالُ: بَلِ اتَّبَعُوهُ فَعَقَرُوهُ أَيْضًا.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: " فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنذر ".
وَقَالَ الله تَعَالَى: " إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا * فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله نَاقَة الله وسقياها " أَيِ احْذَرُوهَا " فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بذنبهم فسواها * وَلَا يخَاف عقباها ".
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ (١) - أَبُو عُرْوَةَ - عَنْ أَبِيهِ [عَنْ] (٢) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ
ﷺ فَذَكَرَ النَّاقَةَ وَذَكَرَ الَّذِي عَقَرَهَا فَقَالَ: " إِذْ انْبَعَثَ أشقاها: انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَارِمٌ عَزِيزٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ، مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ " أَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ بِهِ.
عَارِمٌ: أَيْ شَهْمٌ.
عَزِيزٌ أَيْ رَئِيسٌ مَنِيعٌ: أَيْ مُطَاعٌ فِي قَوْمِهِ.
وَقَالَ [مُحَمَّدُ (٣)] بْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن خشيم، عَن مُحَمَّد ابْن كَعْب، عَن مُحَمَّد بن خثيم بن يَزِيدَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِعَلِيٍّ: " أَلَا أُحَدِّثُكَ بِأَشْقَى النَّاسِ؟ قَالَ: بَلَى.
قَالَ: رجلَانِ [أحهما] (٣) أُحَيْمِرُ ثَمُودَ الَّذِي عَقَرَ النَّاقَةَ وَالَّذِي يَضْرِبُكَ يَا عَلِيُّ عَلَى هَذَا - يَعْنِي قَرْنَهُ - حَتَّى تَبْتَلَّ مِنْهُ هَذِهِ - يَعْنِي لِحْيَتَهُ ".
رَوَاهُ ابْنُ أَبى حَاتِم.

(١) ط: هَاشم.
(٢) من ا.
(٣) لَيست فِي ا (*)

1 / 156