143

قرائت پشت امام

كتاب القراءة خلف الإمام

ویرایشگر

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

ناشر

دار الكتب العلمية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥

محل انتشار

بيروت

٣٧١ - ثُمَّ هُوَ مُعَارَضٌ بِمَا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، بِبَغْدَادَ أنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا أَبُو سَلَمَةُ، نا حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْأَعْوَرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، «أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، ﵁ كَانَ لَا يَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ لَا يَقْرَأُ» وَإِنَّمَا أَرَادَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ لَا يَجْهَرُ، فَحِينَئِذٍ كَانَ يَقْرَأُ خَلْفَهُ
٣٧٢ - وَالْمَعْرُوفُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، فِي هَذَا الْمَعْنَى مَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حدَّثَنِي أَبُو الطَّيِّبِ الْكَرَابِيسِيُّ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السِّرَاجُ، إِمْلَاءً نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، قَالَا: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: " صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ عَبْدِ اللَّهِ، فَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهَ يَقْرَأُ حتَّى جَهَرَ بِهَذِهِ الْآيَةِ ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: ١١٤] " وَرَوَيْنَا فِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ خَلْفَ الْإِمَامِ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
٣٧٣ - وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ⦗١٧٠⦘ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، ح
٣٧٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ، نا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، وَشُعَيْبٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ مَسْعُودٍ ﵁ عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ، فَقَالَ: «أَنْصِتْ لِلْقُرْآنِ فَإِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغُلًا، وَسَيَكْفِيكَ ذَاكَ الْإِمَامُ» فَهَذَا فِي صَلَاةٍ يَجْهَرُ الْإِمَامُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ، وَإِنَّمَا يُقَالُ: أَنْصِتْ لِلْقُرْآنِ لِمَا يُسْمَعُ مِنْهُ لَا لِمَا لَا يُسْمَعُ، وَقَدْ رَوَيْنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ: أَنْصِتْ لِلْقُرْآنِ رَاجِعًا إِلَى النَّهْيِ عَنِ الْجَهْرِ بِالْقُرْآنِ لَا عَنِ الْإِمْسَاكِ عَنْ أَصْلِ الْقِرَاءَةِ، كَمَا ذَكَرْنَا فِيمَا تَقَدَّمَ

1 / 169