قراءة در کتب عقاید
قراءة في كتب العقائد
ژانرها
أقول: هذا حديث مكذوب على النبي (صلى الله عليه وسلم) وهذا نص من كتاب التوراة كما أخبرني بذلك بعض المهتمين بكتب أهل الكتاب.
7- وروى بإسناده عن ابن مسعود: (إذا تكلم الله عز وجل سمع له صوت كجر السلسلة على صفوان)!! واتهم عبد الله بن أحمد من لم يقر بهذا بالجهمية والبدعة!! مع أن هذا فيه تشبيه واضح ولم يأت عليه دليل صحيح.
8- روى بأسانيده عن كعب الأحبار وكان من الذين أسلموا من اليهود آثارا من هذا الجنس من الإسرائيليات.
9- وروى عبد الله بن أحمد أيضا بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (لما كلم موسى عليه السلام ربه عز وجل كان عليه جبة صوف وعمامة صوف ونعلان من جلد حمار غير زكي!!).
وقد أخرج هذا الأثر الآجري في الشريعة وابن بطة وهما من الحنابلة، والأثر مكذوب على النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيه تجسيم يلزم منه استهانة بالذات الإلهية لكن لازم القول ليس بقول وقد يقول البعض إن هذا يريد منه القائل وصفا لموسى لا لله عز وجل، أقول: أرجو ذلك ولكن يعكر على هذا الاعتذار أن سياق الآثار في الباب كله إثبات صفات الله عز وجل من جلوس وقيام وصوت وكرسي وصور وصدر وذراعين000 ونحو ذلك ولا فائدة لهم هنا في ذكر لبس موسى فإن هذا مما لا دخل له بالعقيدة ولا السنة!!
ورووا خزعبلات أخرى ظاهرها التجسيم والتشبيه مثل قولهم:
10- أن الله وضع يديه بين كتفي النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى وجد بردها على قلبه!.
ومن هذه الخزعبلات المروية:
11-أن جلد الكافر يوم القيامة أربعون ذراعا بذراع الجبار!! (السنة لعبد الله بن أحمد، (2/492).
12- وأن السماء ممتلئ بالله عز وجل. المصدر السابق (2/457).
صفحه ۱۵۹