رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فقال: هذا ولد عاق فلما انتبهت صرت لا ألقى من بني حسين أحدا إلا بالغت في اكرامه، ثم قال: قال التقي المقريزي: وعندي عدة حكايات صحيحة مثل هذا في حق بني حسن، وبني حسين، فإياك والوقيعة فيهم وان كانوا على أي حالة لأن الولد ولد على كل حال صلح أو فجر (1).
وأيضا في ذلك الكتاب، ورأى الشيخ المحقق العارف المدقق أبو العباس المديني المغربي: فاطمة الزهراء رضي الله عنها كشفا، وهي تقول في أشراف يبغضون الشيخين: أنفك معك وإن كان أجذع.
وقال ملك العلماء شهاب الدين أحمد بن عمر الهندي الدولت آبادي صاحب «البحر المواج في التفسير والإرشاد» في النحو، و «بديع البيان والمعاني» وغيرها، وهو من عظماء أهل السنة وعلمائهم كما صرح به بعضهم، ويعرف أيضا من كتاب «كشف الظنون»، و «سبحة المرجان»، و «تسلية الفؤاد»، وغيرها، قال في رسالة «مناقب السادات» ما هذا لفظه... (2).
صفحه ۵۳