قول مسدد در دفاع از مسند احمد
القول المسدد في الذب عن مسند أحمد
ناشر
مكتبة ابن تيمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠١
محل انتشار
القاهرة
ابْنِ حِبَّانَ وَلَكْنِ لَيْسَ هُوَ رَاوِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ لأَنَّهُ صَنْعَانِيٌّ يَرْوِي عَنْ أَهْلِ الْيَمَنِ وَصَاحِبُ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورُ يَرْوِي عَنِ الْبَصْرِيِّينَ وَسَيَّارٌ شَيْخُهُ شَامِيٌّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ فَرَوَى عَنْهُ أَهْلُهَا وَقَدْ أَخْرَجَ الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ حَدِيثَ أَبِي أُمَامَةَ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْنَدِ وَمِنْ طَرِيقِ الطَّبَرَانِيِّ فِي الأَحَادِيثِ الْمُخْتَارَةِ وَلَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ الْمَذْكُورُ فَقَدْ رَوَيْنَاهُ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ لِلطَّبَرَانِيِّ أَيْضًا قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن غياش عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ شَرَطٌ يَغْدُونَ فِي غَضَبِ اللَّهِ وَيَرُوحُونَ فِي سَخَطِ اللَّهِ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيح لِأَن رِوَايَة إِسْمَاعِيل عَيَّاشٍ عَنِ الشَّامِيِّينَ قَوِيَّةٌ وَشُرَحْبِيلُ شَامِيٌّ وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ إِنَّا لَنَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ صِنْفَيْنِ فِي النَّار قوم يكونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ عَلَى غَيْرِ جُرْمٍ وَلا يُدْخِلُونَ بُطُونَهُمْ إِلا خَبِيثًا وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مَائِلاتٌ مُمِيلاتٌ لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا
الحَدِيث الْخَامِس
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي زَوَائِدِ الْمُسْنَدِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ ابْن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَن النُّعْمَان ابْن سَعْدٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا مَا فِيهَا بَيْعٌ وَلا شِرَاءٌ إِلا الصُّوَرَ مِنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ إِذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَ فِيهَا وَإِن فِيهَا لمجعا لِلْحُورِ الْعِينِ يَرْفَعْنَ أَصْوَاتَهَا لَمْ يَرَ الْخَلائِقُ مِثْلَهَا يَقُلْنَ نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلا نَبِيدُ وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلا نَسْخَطُ وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلا نَبْأَسُ أَبَدًا طُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ أَوْرَدَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْنَدِ أَيْضًا وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ وَالْمُتَّهَمُ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَن ابْن إِسْحَاقَ وَهُوَ أَبُو شَيْبَةَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ أَحْمَدُ لَيْسَ بِشَيْءٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَقَالَ يَحْيَى مَتْرُوكٌ انْتَهَى
1 / 33